أثارت سيدة اعمال إيرانية جدل واسع في اوساط الإيرانين وعلى وسائل التواصل الإجتماعي حتى زلزلت حكم المرشد الأعلى ” آية الله خامنئي ” والحرس الثوري بعدما وجهت إليهما رسالة غامضة شديدة اللهجة .

وقالت “شهرذاد ” عبر ” تويتر ” : عزيزي آية الله .. انتهت اللعبة ، حان الوقت لكي يعلم العالم ان ابنك مجتبي خامنئي واعوانه مصدر الفساد والشر في إيران ، سأكشف عن جميع الأوراق التي بحوزتي ، عن شرهم وظلمهم ، وفسادهم ، ولا يهمني شئ سوى إيران وشعبها .

وفجًرت تلك الرسالة قصة “شهرزاد ” التي كانت ذات يوم بطلة وطنية بعد ان استقبلتها إيران حكومة وشعباً استقبال حافل عقب عودتها من المعتقل في الولايات المتحدة بعد أن اتهمتها الأخيرة بالتجسس لصالح إيران ، وبعدها تم تعيينها في التليفزيون الإيراني ثم ترقيتها كمفتش خاص ، وفقاً لـ “بي بي سي” .

وبحكم وظيفتها اطلعت ” شهرزاد ” على خبايا النظام الإيراني ولعبه خلف الستار وكان ” محمد سرافراز ” المدير السابق للتليفزيون الإيراني يكلفها ببعض التقارير ويقوم برفعها للإستخبارات الإيرانية ومنها إلى ” خامنئي ” ، الذي يقوم بتعيين رئيس التليفزيون بصفة شخصية .

وبينما بدأت شهرزاد في كشف ما تعرضت له في المعتقل الأمريكي وكيف تورط زوجها في تهريب خوذ ذات مناظير ليلية من امريكا للحرس الثورى واستغل مكتبها وتسبب في سجنها .

وهنا قام خامنئي بالإنقلاب عليها وفجأة اصبحت عميلة لصالح الولايات المتحدة وطلب منها الحرس الثوري مغادرة بلادها إلى سلطنة عمان ، لا انه ينكر ذلك .

كما كشفت عن سرقة اوراق هامة منها ، والمثير في الأمر ان “سرافراز ” يدافع عنها دون خوف امام الإعلام ، كاشفين عن العديد من التلفيقات لها وتعاون زوجها الغريب مع النظام وغيرها من الفضائح لتصبح ” شهرزاد ” المرأة التي يخشاها ” خامنئي ” فأي نظام هذا بات يحكم الشعب الإيراني ؟ ! ..