ازداد الغضب الشعبي ضد نظام رجب طيب أردوغان مما جعل النظام التركي يعيش أيامًا لم يَرَ مثلها، حيث عبر أتراك عن استيائهم العارم، قائلين: ” حقًا سئمنا من إهانة طيب أردوغان وغضبه وصياحه اليومي للناس على شاشات التليفزيون؛ لأن الاقتصاد انتهى، ولا يستطيع المواطن شراء كيلو طماطم، وأصبح كيلو البطاطس الواحد بـ10 ليرات، وفي المقابل يُركز أردوغان على الانتخابات لمدة شهر! “.

وجاء ذلك في الوقت الذي أصبح فيه الجميع خائفًا من التعبير عن آرائهم، فالشعب لا يحبه، ويريدون حرية الرأي، خاصةً وأن أكثر عدد من الصحفيين المسجونين يوجد في تركيا.

وهذا لا يوجد حرية صحافة أو احترام للمعارضين، فأردوغان لا ينظر لباقي الأحزاب بنظرة جيدة، ويستخدم دائمًا أسلوب النقد اللاذع عليهم.