يواصل النظام القطري الغاشم عداوة رموز الدولة الوطنيين وأهليهم بغية التنكيل بهم وبكل من تسول له نفسه المطالبة بحقوقه او مجرد كسب ود الشعب .

فقد كشفت أسماء ريان زوجة الشيخ القطري المعتقل طلال بن عبدالعزيز بن أحمد بن علي آل ثاني عن فضائح النظام القطري في معاملة حفيد مؤسس قطر حتى انها باتت تخشى على حياته مما دفعها لكشف نواياهم امام وسائل الإعلام مستغيثة لنجدته.

وقالت “ريان ” في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ، ان النظام القطري اجبرها هي وعائلتها على اخلاء منزلهم ، كما حرم اطفالها ” العنود ، وعبد الله ، واحمد ، والجوهرة ” من حقهم في التعليم واجبرهم على العيش في مكان لا يرقي لأي حقوق انسانية او اجتماعية .

وفضلاً عن تنمره على الأطفال ومطاردة العائلة ، فقد اجبر زوجها على السجن لمدة 25 عام رغم قدرته على سداد ديونه لمجرد انه طالب بحقه الشرعي في الميراث وخوف من منافستهم في الحكم .

وقالت انها لم تكن ترغب في ترك زوجها في السجون القطرية؛ ولكنها اضطررت للمغادرة من أجل أطفالها .

وتابعت : تعرضتُ وأطفالي لإهانات بالغة من النظام القطري؛ فقد طردونا من منزلنا لنسكن في بيوت مخصصة للعمال .

وكشفت ان تنظيم الحمدين حاول إجبار زوجها المحتجز في سجون الدوحة منذ 6 أعوام، على توقيع إقرار بأنه “مختل عقليًّا” مقابل إطلاق سراحه .

وكانت ” ريان ” قد تقدمت بشكوى للأمم المتحدة ضد نظام “الحمدين” في مارس الماضي جراء تنكيله بزوجها وسجنه وانتهاك حقوقها وأسرتها ، مؤكدة ان تنظيم الحمدين استدرج زوجها بحجة الميراث ثم اعتقله طيلة 6 سنوات حتى انها لم ير طفله الصغير منذ ولادته .

وطالبت زوجة حفيد مؤسس قطر، في شكواها، المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بالعمل على محاسبة المسؤولين القطريين عن تلك الانتهاكات بحق زوجها واطفالها الأربعة الذين تعرضوا لشتى أنواع الأمراض ولم يمكنها النظام القطري من دفع التأمين الصحي لهم .