لم يعد التطبيع القطري مع الكيان الصهيوني، وتصريحات سفير الحمدين في غزة الموالية للاحتلال بأمر جديد.

فمؤخرا حمل السفير القطري محمد العمادي، فصيلاً فلسطينيًا مسؤولية التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مبرئا ساحة إسرائيل من المسؤولية عنه، ما اعتبرته فصائل فلسطينية ضربًا للوحدة الوطنية.

وقال العمادي، في تصريحات له: ” إن فصيلاً فلسطينيًا هو من بدأ التصعيد بين قطاع غزة وإسرائيل، وإن حماس وإسرائيل لم يكونا معنيين بالتصعيد الذي حدث مؤخرًا ” .

وتأتي تصريحات العمادي كمحاولة لإظهار إسرائيل بمظهر الدفاع عن النفس، رغم قتلها نحو 31 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، فضلاً عن تدمير مئات الوحدات السكنية خلال هذا التصعيد.

من جانبه، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذو الفقار سويرجو، إنالمال السياسي المسموم أحيانا يعبر عن نفسه بطريقة وقحة ووفجاجة منقطعة النظير، في إشارة للأموال التي تدفعها قطر لصالح حركة حماس ضمن تفاهمات التهدئة بين الجانبين.

وأضاف: ” الجريمة الأساسية هي وجود الاحتلال ” ، متهمًا العمادي بأنه نصب نفسه محاميًا عن الشيطان.