رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، ونسعى جميعًا خلاله لاغتنام الفرص للتقرب إلى الله عز وجل، لما له من عظمة كبيرة.

ويعد الصوم من أشد الأعمال عظمة وإيمان، ولكن الصوم لا يقتصر على الامتناع عن الشرب والاكل فقد، بل الصون عن الشهوات والمعاصي وغض البصر وكف اللسان والأيد والأرجل فهذه أعظم منازل ودرجات الصوم.

ويكشف قول ” ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمتها ” أهمية الصوم ومدى عظمته، كالتالي:

1- العفو عن الناس: لم يحدد الأجر
قال الله تعالى:{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.

2- الصبر: لم يحدد الأجر
قال تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

3- الصيام: لم يحدد الأجر
(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
وينادي مُنادٍ يوم البعث: أين الذين أجرهم على الله؟ فـيقبل الصابرون والصائمون والعافون عن الناس.