أكد أطباء أن الغدة الدرقية هي المسئولة عن إفراز الهرمونات التي تعمل على تنظيم جميع العمليات والوظائف الحيوية بالجسم، ولكن عند تعرضها للزيادة أو النقصان أثناء فترة الحمل، قد يكون لذلك وقعًا ضارًا على صحة الأم والجنين على حدٍ سواء.

وأوضح الأطباء أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية عند الحوامل وهي- الإصابة بمرض ” جريفز ” ، وهو اضطراب المناعة الذاتية، حيث ينتج الجهاز المناعي بعض الأجسام المضادة التي تحفز الغدة الدرقية على إنتاج الكثير من الهرمونات.

بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل، و إصابة الغدة الدرقية ببعض الالتهابات، ما يؤدي إلى زيادة أو نقصان الهرمونات التي تفرزها.

هناك عدة أعراض تنذر بوجود خلل في نشاط الغدة الدرقية خلال فترة الحمل، ومنها:- ضعف عام.- الصداع المستمر.- الرغبة في البكاء- زيادة الوزن- تورم الساقين- جفاف الجلد- الشعور بالنعاس أغلب الوقت- القئ المستمر.- آلام المفاصل.- انخفاض معدل ضربات القلب- تساقط الشعر- تورم العينين.

-وتؤدي إلى انفصال المشيمة. – الولادة المبكرة. – نزيف شديد أثناء وبعد الولادة.- الإجهاض.

إذا أظهرت فحوصات الدم أن المرأة تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، يتم تناول دواء يمنع إنتاج الهرمونات في الشهور الأولى من الحمل.