توجهت تركيا وقطر لتمويل جماعي لمؤسسات مدنية وذلك لتحقيق غايات خاصة ونشر فكر جماعة الإخوان الإرهابية، حيث سعت أنقرة والدوحة خلال السنوات الماضية، إلى دعم مئات المدارس السورية على أراضيها، لاسيما في المناطق الجنوبية على الحدود مع سوريا التي يعيش فيها مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

ووضعت عدد منها شروطا بحسب شهادات ذوي الأطفال الذين يتلقون تعليمهم فيها، منها ارتداء ” الطالبات الصغيرات ” للحجاب؛ كما تستخدم أنقرة بعض تشكيلات المعارضة السورية كواجهة لتمويل مثل تلك المشاريع التي تتبنى إيديولوجية ” الإخوان المسلمين “، إضافة لتعليم التلاميذ السوريين اللغة التركية كلغة أساسية ضمن مناهجهم الدراسية.

ومن جانبه، أوضح مُدرس في ابتدائية سورية بمقاطعة شانلي أورفا، أن المدرسة التي يُدرّس بها تتلقى تمويلاً مباشراً من قطر عبر رجل دين سوري، كما أنها تتلقى تمويلاً إضافياً من أنقرة في بعض الأحيان عبر مؤسسات مدنية سورية، وذلك وفقًا لموقع ” العربية. نت ” .