وصلت إلى مطار القاهرة الدولي، أمس الاثنين، جثة المواطن الفلسطيني زكي مبارك الذي توفي في السجون التركية.

وكان في استقبال الجثمان شقيق مبارك وعدد من أفراد أسرته، وممثل عن السفارة الفلسطينية بالقاهرة، ومن المقرر حسب أسرة القتيل نقل الجثمان لدفنه في غزة.

وأوضح شقيق مبارك، إن شهادة الوفاة المصاحبة للجثمان لم يدون بها سبب الوفاة، لكنها أثبتت وجود إصابات وجروح بالجثمان.

وتتهم أسرة مبارك السلطات التركية بتصفيته داخل السجن، نافية صحة الرواية التركية التي أفادت بانتحاره.

ولم تقدم أنقرة أي دليل يدعم روايتها بأن الفلسطيني قد انتحر وبأنه لم يقتل بفعل فاعل، ما يعزز رواية عائلة الضحية التي اتهمت النظام التركي بتصفيته بعد فشلها في انتزاع اعترافات بجريمة التجسس التي لم يرتكبها.