أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تفضل به ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- من دعم سخي وبذل كريم ورأي حكيم لمشروع ترميم المباني بجدة التاريخية، انطلاقاً من حرص سموه على المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية التي تزخر بها المملكة، وذلك لضمان بقائها كشواهد تاريخية حضارية راسخة تدل على العمق التاريخي والحضاري للبلاد.

وقال إن جهود سمو ولي العهد التنموية واضحة للعيان، تسمق عالياً في سماء المجد، وتلقي ظلالها الوارفة على صفحات التاريخ، تشيد عزاً وألقاً ومكانةً للمملكة العربية السعودية، وتؤهلها لتبوء مكانتها في صدارة الأمم كما يليق بها وبحكامها الميامين.

وأضاف أن حرص سموه الكريم على أن ينفذ المشروع بأيدٍ وطنية خالصة، فيه دلالة على ما توليه القيادة من ثقة في أبنائها الأفذاذ، وفي قدراتهم وكفاءتهم وإمكاناتهم العظيمة، واستنهاض للهمم وشحذٌ للعزائم، وصقلٌ للمواهب المكنونة، وفيه إشادة مبطنة بإنجازاتهم الماضية والحاضرة، ودفعة حكيمة نحو المستقبل الزاهر حيث تضيء رؤية (٢٠٣٠) الطريق نحو القمم.

وأبان بأن مكانة المملكة السياسية والحضارية والتاريخية والدينية جعلتها محل اهتمام عالمي، وهذه المشاريع الحضارية لترفد مكانتها التاريخية، وتعزز دورها الثقافي، وتبرز مكتسباتها الحضارية، بدعم سخي من قيادة حكيمة، جعلت نصب أعينها بناء الوطن والمواطن تأهيلاً وإعداداً ليتبوأ مكانه في مصاف الأمم.