يظن البعض أنهم على حق دائما لذلك هم لا يتقبلون الرأي والرأي الآخر ، ودائما ما يحدث ضوضاء وضجيج بسبب علو أصواتهم دون الوصول لنقطة إلتقاء ، ولو دعيت أحدهم للوصول لنقطة إلتقاء لقال لك: “لماذا يعارض رأيي يفكر نفسه صح!”
وأحيانا كثيرة يكون كل طرف موافق للطرف الآخر ولكن لا يرى أين يوافقه ، لذلك لا يصلون لنقطة إلتقاء لتعصبهم لرأيهم وبشدة! بل أحيانا إذا كان متعصبا لرأي خطأ أو به بعض الأخطاء وتم توضيحها من قبل من كان يؤيد رأيه السابق بأخطائه يتهمة بأنه تحول وانسلخ وتجرد من رأيه الخاص لأهداف أو لخوف أو لحمق وغباء وما إلى ذلك!
لا تجعل تعصبك لرأيك يريك من جهة واحدة وتغفل عن جميع الجهات ، وتذكر جيدا “أن الجميع يؤخذ بقوله ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم”
فإن التعنت للرأي كما أفسد من ود وشاحن بين الأنفس! وقليل جدا من يصدق عليه “الاختلاف لا يفسد للود قضية” فكن من القليل.