تستمر الدوحة في منع مواطنيها من زيارة ” بيت الله الحرام ” بعد المقاطعة، وذلك على الرقم من تسهيل المملكة للإجراءات أمام المعتمرين القطرييت عبر مسار إلكتروني هذا الموسم.

حيث سبق وأن أوضحت وزارة الحج والعمرة أن المملكة ترحب بقدوم الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة؛ وذلك بعد تسجيل بياناتهم عبر الرابط الإلكتروني المخصص للمعتمرين القطريينهنا.

كما أشارت إلى أن وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وشملت التسهيلات أيضًا عرض الرياض بإرسال طائراتها لنقل المعتمرين القطريين وسمحت للخطوط الكويتية أن تقوم بذلك أيضاً.

وعلى الرغم من هذه التسهيلات، إلا أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر أعلنت عن قلقها العميق إزاء استمرار السلطات السعودية في وضع العقبات، وعدم اتخاذ أيَّة خطوات إيجابية لتمكين المواطنين والمقيمين في قطر من ممارسة حقهم في أداء الشعائر الدينية للموسم الثالث.

ومن جانبها عادت وزارة الحج والعمرة وأكدت أن الخدمات والتسهيلات كافة التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن، تأتي بتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد.

وما يدل على كذب ادعاءات الجانب القطري، هو عام 2018 حيث وصل حجاج قطر عبر رحلات جوية قادمة من الكويت ومسقط، لكن وزارة الخارجية القطرية كذبت البث المباشر.

وفي ذات العام، رحبت السعودية بالحجاج القطريين، بتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز باستقبال الحجاج القطريين من أي مكان في العالم وسط تسهيلات كبيرة، ورفض ” تسييس الحج “.

ولم تكتفي قطر فقط بوضع العراقيل رغم تسهيلات المملكة، إلا أنها منذ فترة المقاطعة لجأت الدوحة إلى تسييس الحج بمنع الروابط الإلكترونية للتسجيل للحج والعمرة.

كما وضعت العراقيل أمام الراغبين بزيارة بيت الله الحرام، حيث تقايض السماح لمواطنيها بالحج مقابل رفع المقاطعة.