في تطور جديد يكشف عن تعمد الرئيس الإيراني ” حسن روحاني ” إبتزاز الدول الأوروبية ونشر الفوضى في الشرق الأوسط ، أعلنت إيران اليوم الأربعاء تعليق إلتزامها بالإتفاق المبرم عام 2015 بمشاركة دول اوروبية لمدة شهرين .
وقامت طهران بإبلاغ سفراء الدول الأوروبية التي لا تزال موقعة على الإتفاق بقرارها غير آبهة بموقفها الدولي او التزاماتها وفقاً للإتفاقية .
وقال روحاني في بيانه لزعماء الدول الخمس ” ألمانيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا ” ، ان طهرانن تمهل باقي الدول الموقعة على الإتفاق 60يوم لتنفيذ وعودها فيما يتعلق بقطاعيْ النفط والبنوك بعدها ستخفض إيران مزيدًا من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم .
وأضاف أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن ، محذراً من “رد صارم ” إذا احيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي .
وكان البرلمان الإيراني قد عقد جلسةً مغلقة امس الثلاثاء بشأن الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو 2018 وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران .
اما إدرة ترامب فنسفت طموح إيران التي كنت تعلق تحسن وضعها الإقتصادي على الإتفاق النووي بعدما حظرت شراء النفط الإيراني بكافة بلدان العالم .
كما تنشر الإدارة الأمريكية حاملة طائرات وقاذفات في الشرق الأوسط ردًّا على عدد من “المؤشرات والتحذيرات” المثيرة للقلق من إيران .
التعليقات
(البومة) من يومها وجه فقر وفاشلة وذليلة وماعندها حل لمشاكلها إلا (الإبتزاز)
الدول من حولها تنهض وهي مكانك سر (مشغولة ومنشغلة) في ايذاء الآخرين.. تبغي (تتسلق) ع أكتاف الآخرين
واللي يتسلق ع أكتاف الآخرين (يطيح) مسألة وقت.
ايران دبور وزن علي خراب عشه
لعنة الله على كل خائن
المشكله ليست في اللعبه كا لعبه
المشكله في انهم يتقاسمون الثمن
ومن يدفع الثمن؟؟؟؟ هنا ام المشاكل
عند احساس ان الهرجة لعبة
بين امريكا والمجوس
والله اعلم
اترك تعليقاً