أوضحت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أن هناك خلافا بين العلماء والفقهاء، حول حكم الدعاء في صلاة الفجر وصلاة الوتر، وكذلك في أفضل مواضعه قبل الركوع أم بعده.

ولفتت اللجنة إلى أن الأحناف يرون وجوب الدعاء -القنوت- في الوتر، ولا يقنت في الفجر ولا غيره إلا في النوازل فيقنت في الفجر الإمام ويؤمن من خلفه ولا يقنت المنفرد في النازلة.

وأضافت أنه جاء عن المالكية أنه لا قنوت إلا في صلاة الفجر ويستحب أن يكون قبل الركوع، أما الشافعية فيرون أن القنوت في صلاة الفجر مستحب، ولا قنوت في الوتر إلا في النصف الأخير من رمضان ولا قنوت في غيره من الصلوات إلا في النوازل ويكون بعد القيام من الركوع.

فيما يرى الحنابلة أن القنوت يكون في الوتر، ولا يقنت في غيره إلا في النوازل ويكون القنوت بعد الركوع.