(رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له » (رواه الترمذي وصححه الألباني).
شهر البركات ، ونزول الرحمات ، وإقالة العثرات ، وقبول الدعوات ، وزيادة الحسنات ، ومحو السيئات .
شهر القرآن ، والصدقات ، شهر الإحسان
وبذل الخيرات .
رمضان هو الشهر الذي أكرم الله به أمه محمد – صلى الله عليه وسلم – وفضلها
على غيرها من الإمم بأن جعل ليلة السلام والرحمة ليلة خير من ألف شهر .
رمضان هو اخلشهر الذي فيه تقِبل النفوس
على كل أمرٍ طيب و تكف عن ماهو سيء.
إعتاد فيه الكثيرين أن يجعلوه نقطة تحول
وبداية لحياة جديدة ، سيما وأن الإجواء الروحانية ، من صيمٍ يكبح السلوك وصلاةٍ تغذي الروح ، وقرآن يهذب النفس .
يعتبر فرصة لتحقيق التغيير المراد .
رمضان : يحتاج منا أن نعيد النظر
في كيف نعيشه؟ ، فهو ليس صيام نهار
وصلاة ليل وقرآن ، رمضان هو صدقة
على محتاج يعف بها نفسه لا صدقة يتفضل بها المتصدق . رمضان هو خلق يترجمه سلوك حضاري ، وتعامل راقي
وتصرف واعي في كل شؤون الحياة .
فصيام لايردع عن الظلم وصلاة لا تمنع الغش وقرآن لا يطهر قلب ..ليس لله حاجة فيه((مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ )) .
إن الله لا يتعبد بالمشقة ، و لا تستحق الجنة بكثرة العمل ، البعض يرى أنه لا بد أن يختم القرآن ثلاثين مرة عشرين مرة ، وهذا مثال فقط والا نسمع كثيرآ عمن يصلي طيلة الليل وغيره من صور المشقة ، وإن كنّا مع الإكثار من العبادة التي تضيء بها الجوارح ، فلو أنه جعل نهاره مقسم بين تلاوة وتأمل للآيات ومعرفة بتفسيرها ، ومطالعة لشرح بعض الأحاديث ، وسير عظماء المسلمين.
التي تهتم بسلوك ووعي المسلم (وهو مانحتاجه حقا) .إن العبادة التي لا يظهر أثرها على السلوك حتما هي شكلية لا تنفع وقد تضر .
قال عبد الله بن مسعود ـ: «من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً».
رمضان هو عبادة تتقرب به لله
وعبادة تحسن من خلالها للعباد
رمضان شهر للعطاء والصدقة
وشهر للأخذ العادات الحسنة
والأخلاق الحميدة.
رمضان استراحة روح تتزود بالإيمان
ونفس تتزين بالتواضع والغفران
رمضان أهله الله علينا وعليكم
باليمن والبركات وقبول الأعمال
والوقاية من النيران ودخول الجنان.
رمضان ومغفرة الرحمن