أكدت مصادر إعلامية ، أنه من ضمن حلول الإدارة الجديدة المقبلة لنادي الاتفاق ، للتخلص من المستحقات على المالية ، بيع عقدي اللاعبين محمد الكويكبي ومحمد الصيعري للأندية الأخرى ذات الملاءة المالية .

وتبدو هناك رغبة من إدارة خالد الدبل بالاستمرار فترة جديدة في قيادة النادي من خلال الحصول على التزكية من أعضاء الشرف وأعضاء الجمعية العمومية، إلا إن العجز المالي في مقدمة التحديات للبقاء فترة جديدة.

ويبدو أن أعضاء شرف نادي الاتفاق البارزين لم يعد لديهم أي استعداد من أجل تقديم ضمانات للرئيس المقبل بالدعم المجدول والمحدد، لذا، فإن المطلب الحالي لأنصار الاتفاق هو أن يتم تقدم شخصية كبيرة من رجال الأعمال المقتدرين مادياً لأن النادي بات يحتاج إلى المال أكثر من أي وقت مضى.

ويتوقع أن تشهد ليالي شهر رمضان المبارك رسم المشهد الاتفاقي ومستقبله في ظل اللقاءات الدائمة بين عدد من الشخصيات الاتفاقية.

ورغم أن نادي الاتفاق اعتمد هذا الموسم بشكل كلي على دعم الهيئة العامة للرياضة التي تكفلت برواتب المدربين واللاعبين بالفريق الكروي، كحال جميع الأندية، فإن النتائج لم تكن على قدر التطلعات، حيث لا يزال الفريق ضمن دائرة حسابات الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، خصوصاً أنه تبقت له مواجهتان في غاية الصعوبة أمام الهلال والأهلي.

من جهة ثانية، تعادل الاتفاق مع الفتح في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب نادي الفتح بالأحساء، حيث انتهت المباراة بهدفين لكل فريق.

وتقدم المستضيف أولاً، قبل أن يقلب الضيوف النتيجة، إلا إن الفتح أعاد المباراة للتعادل، والتي سعى من خلالها مدربا الفريقين إلى الاطمئنان على الجاهزية الفنية لعدد من اللاعبين، خصوصا العائدين من الإصابة؛ وفي مقدمتهم لاعب الاتفاق التونسي فخر الدين بن يوسف الذي شارك في الشوط الثاني.

وسيواجه الاتفاق نظيره الهلال في 11 مايو الحالي على ملعب ” استاد الأمير محمد بن فهد ” بالدمام.