واصل الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري، استنكاره من الموقف التركي تجاه مقتل الشاب الفلسطيني زكي مبارك، مقارنًا ردود الفعل بما حدث وقت قضية جمال خاشقجي.

وقال بكري: ” قضية إغتيال أردوغان للمواطن الفلسطيني زكي مبارك تدخل إلي دولاب النسيان ، بعد أيام قليله من قتله داخل أحد السجون التركيه ، أما قضية إغتيال جمال خاشقجي فلازالت تحدث صداها ، هناك فرق ، إزدواجية المعايير حتي في الموت ، الأمر كان ولايزال مرتبطا بأجندة سياسية ” .

وتابع: ” فالهدف كان ولايزال أمام القنصلية السعودية في إسطنبول ، معذور هو الآخر ، يبدو أنه لايجد ثمن المواصلات ليذهب إلي السجن الذي شهد مقتل زكي مبارك ،ياجزيرة التآمر قدر من الحياء ” .

وأضاف: ” مسكينه قناة الجزيرة، أعذروها، لقد أصيبت بالعمي ، ولم تعلم أن هناك مواطنا فلسطينيا قتل داخل السجون التركيه عن عمد وبلاسبب ، لماذا لم نر مراسلها ينقل الاحداث من أمام مقر السجن ، كما فعل لشهور عده وهو ينصب كاميرا مباشر لعدة شهور لينقل كل همسه وليرصد الداخلين والخارجين ” .