روى المؤرخ والكاتب المسلم محمد أسد رحمه الله، كيف تصرّف الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما رأى علبة السجائر التي سقطت من سائقه.

جاء ذلك في لقاء أجرته معه قناة أسبانية عام ١٩٨٨م، إذ قال: ذات يوم ركبنا بالسيارات إلى الصحراء قرب الرياض، وتعطل محرك السيارة التي نستقلها، وتوجب أن نقف.

وتابع: نزل سائق الملك وانحنى ليفحص المحرك، فسقطت منه علبة السجائر على الأراض، وكان التدخين ممنوعًا قطعًا، لذا ارتبك السائق وتوقع أن الملك كان واقفًا بجانبه سيغضب.

وأضاف: لكن الملك صد عنه والتفت قائلًا يا محمد أسد، انظر إلى تلك الجبال، وغيّر الموضوع فقام السائق بالتقاط علبة السجائر وخباها بجيبه.