سخر الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري، من صمت قناة الجزيرة، وقنوات الإعلام المعادي، التي كان شغلها الشاغل هو الاصطياد في الماء العكر وقت قضية الصحفي جمال خاشقجي، بينما يسيطر عليها الصمت بعد مقتل الشاب الفلسطيني زكي مبارك في سجون تركيا.
وتسائل بكري: ” أين الذين انتفضوا ردا على مقتل خاشقجي، لماذا أصابهم الخرس وصمتوا أمام جريمة تركيا وقتلها للمواطن الفلسطيني زكي مبارك الذي زعمت أنه أنتحر في أحد سجونها؟ ” .
وأضاف: ” المعلومات تشير إلى وفاته بسبب التعذيب الذي قامت به أجهزة الاستخبارات التركية لإرغامه على الإعتراف زورا بالتجسس لحساب الإمارات ” .
ويعد صمت الجزيرة القطرية والتعتيم الإعلامي بخصوص مقتل زكي مبارك، أمرًا متوقعاً، فهي الصديق الودود للنظام التركي وأتباعه، رغم زعمها أنها تنقل الرأي والرأي الآخر، الا إنها ستظل البوق القطري البعيد كل البعد عن المهنية الإعلامية.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
أجل (الخنزيرة) تزعم إنها تنقل الرأي والرأي الآخر?
يمكن قصدها تنقل (الكذب) والكذب (الآخر)?
؛
الخنزيرة هذي تذكرني (ببعض) الحريم اللي (تفشي) أسرار الآخرين وسرها (مدفون)” تدفن أكبر (مطمة)”
وسايقتها ع (السذج) ودائماً تردد يقطع الحريم مايحتفظون بالأسرار.
مايقدرون يتكلمون على القردخان…طالما انهم يغسلون سراويل الاتراك في قطر…
اترك تعليقاً