عمل الإرهابي محمد عايض محمد النملان القحطاني، على نشر سمومه عن طريق التنكر بدور ” واعظ ” ؛ فيما ارتبط بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق ” أبو مصعب الزرقاوي “، وسافر إلى بغداد للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية الإرهاب والفتنة.

ولم يكتفِ بذلك، بل عمل على التنسيق لسفر الشباب إلى مواقع القتال وانتهاج التكفير المخالف للكتاب والسنة، وتأييد تنظيم القاعدة الإرهابي والسعي لتشكيل خلية إرهابية داخل البلاد، وجمع الأسلحة بكميات كبيرة وإخفائها في منزله والتدرب على الأسلحة والمتفجرات والسموم وتقديم الدعم المالي للتنظيم الإرهابي.

وفي سياق متصل، خطط مع الهالك خالد التويجري في الغدر بالعقيد ناصر العثمان رحمه الله، بناء على معتقده الفاسد بتكفير المجني عليه لكونه يعمل في المباحث العامة واستباحة دمه، واحتجاز الشهيد في استراحته الملحقة بمزرعته غرب بريدة والسيطرة عليه تحت تهديد السلاح وتكبيل يديه وقدميه ثم نحره وفصل رأسه عن جسده.