بدأ ” حزب الله ” اللبناني في طلب الدعم من خلال توسيع نشر صناديق التبرعات، التي تحمل اسم “ هيئة دعم المقاومة ” .

حيث قام بتثبيتها في الشوارع وعلى أعمدة الكهرباء في بيروت ومناطق جنوب لبنان، وذلك بعد العقوبات الأمريكية التي فُرضت على إيران وحزب الله، والتي قلصت موارد المليشيات التي تعتمد على التمويل الإيراني.

وعن التفاصيل، فتح حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، باب التبرعات في خطاب له بالتاسع من شهر مارس الماضي، قائلاُ: ” أعلن اليوم الحاجة إلى المساندة والدعم الشعبي.. والتبرعات مطلوبة لدعم أنشطة الحزب ” .

وفيما يتعلق بصناديق التبرعات، فهي تحمل شعارات ورسائل تصف التبرعات بأنها لـ ” تجهيز المجاهدين ولشراء الذخائر ” .

تجدر الإشارة إلى أن التمويل الإيراني لـ ” حزب الله ” يصل سنويًا لحدود 700 مليون دولار، وأن قدرة إيران على الاستمرار بهذا النهج أصبحت تتضاءل تحت ضغط العقوبات، وآخر حلقاتها قرار واشنطن تصفير صادرات إيران النفطية.

يٌذكر أن الإجراءات العقابية الأمريكية تشمل أيضًا التضييق على موارد حزب الله بتجريم من يتعاون معه داخل وخارج لبنان، وملاحقة ما يوصف بأنه شبكات غسيل الأموال، والاتجار بالمخدرات التي يتولاها أنصار وأعضاء حزب الله في أميركا الجنوبية وإفريقيا والعديد من مناطق العالم.