واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حملته على المعارضة، التي أبرزها اعتداء على سياسي بارز والحكم بالسجن الذي واجهه مجموعة من الصحفيين.

وقال أردوغان الأسبوع الماضي إن الوقت قد حان لقلب الصفحة على فترة طويلة من الانتخابات والتركيز على إصلاح اقتصاد غارق في الركود؛ بينما بعد أيام قليلة، قدم حزب العدالة والتنمية مجموعة ثانية من دعاوى الاحتيال إلى مجلس الانتخابات الوطني في تركيا، سعيًا إلى إعادة التصويت في إسطنبول.

وتعرض زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيلغدار أوغلو للاعتداء واللكم خلال جنازة أحد الجنود الذين لقوا حتفهم في مواجهات مع الأكراد؛ بينما كشف محامو ثمانية موظفين سابقين في صحيفة ” جمهوريت” المستقلة خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين في إسطنبول، إنه يمكن احتجاز موكليهم في أي لحظة”َ، في إشارة إلى المناخ السيئ الذي تعيشه البلاد.

وكانت محكمة تركية قد أدانت في العام الماضي 14 من موظفي جمهوريت بتهم متعلقة بالإرهاب، وأيدت محكمة الاستئناف إدانات ثمانية من المدعى عليهم في وقت سابق من هذا العام.