يتجه المجلس العسكري الانتقالي الحاكم بالسودان وقوى المعارضة، نحو مسار التصادم، وسط خلافات متزايدة بشأن المطالبات بحكم مدني بعد مرور أكثر من عشرة أيام على الإطاحة بالرئيس عمر البشير.

وانتقد المجلس العسكري الانتقالي غلق محتجين للطرق وتقييد حركة المواطنين، ما يشير إلى احتمال تحركه ضد آلاف المحتجين الذين يعتصمون خارج وزارة الدفاع ويغلقون بعض الطرق خارج المجمع الواقع وسط الخرطوم.

وقال المجلس إن من غير المقبول قيام بعض الشباب بممارسة دور الشرطة والأجهزة الأمنية في تخطٍ واضح للقوانين واللوائح وذلك في إشارة إلى الشبان الذين يفتشون المحتجين المشاركين في الاعتصام، فيما تصر المعارضة، بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير التي تضم تجمع المهنيين السودانيين، على تسليم السلطة للمدنيين سريعًا.