لجأ تنظيم الحمدين لحل أزمة هروب العمالة الوافدة بسبب انتهاكاته المستمرة ، بالتنسيق مع وكلائه في نيبال لجلب مواطنيها إلى الدوحة واستغلالهم لتنفيذ مشروعات مونديال 2022.

واستخدم تنظيم الحمدين الوسائل الخبيثة لجذب ضحاياه، حيث أقنع الراغبين في العمل بوجود تأشيرة للدوحة مجانية تدعى ” آزاد ” ، حيث بات عشرات العمال النيباليين في وضع محرج بعد الوقوع في فخ الوكلاء ووكالات التوظيف التي تعدهم بوظائف مربحة.

ويتم إنشاء معظم هذه الفئة من التأشيرات بالتواطؤ مع الوكلاء ووكالات التوظيف وشركات أصحاب العمل وموظفيهم العاملين في الموارد البشرية، من خلال إغراء العمال المهاجرين بأنه يمكنهم تغيير شركتهم أو صاحب عملهم.

وأكدت السفارة النيبالية في قطر على أنها تتعامل بانتظام مع العمال الذين دخلوا قطر بهذه التأشيرات، لكن هناك مشكلة واحدة، وهي أن فئة التأشيرة غير موجودة، فهي ليست فئة خاصة أو مختلفة من التأشيرات الممنوحة للعمال المهاجرين.

ويتم التعامل مع العمال كعبيد حيث يعملون في ظروف غير إنسانية لبناء منشآت مونديال 2022المتعثرة.