كشف أطباء عن سبعة أمراض وأعراض صحية قد تسبّب ” التعب المزمن ” رغم النوم لمدة ثماني ساعات يومياً، منها أولا.. نقص الحديد: مَن يشعر بالتعب المستمر وأن قواه الجسدية خائرة، عليه أن يفحص نسبة الحديد في جسمه، إذ إن التعب المستمر قد يشير إلى ضعف معدلات الحديد في الدم، وهو ما يسبّب بطء نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم من خلال خلايا الدم الحمراء.. وغالباً ما تتأثر النساء بشكل خاص بنقص الحديد، وفقاً للجمعية الطبية الألمانية. 

ثانيا.. نقص فيتامين ” ب 12 ” : الأعراض التي ذُكرت مع نقص الحديد في الجسم تظهر أيضاً من جرّاء نقص فيتامين “ب 12″، لذلك فمن الصعب التعرُّف على ما يعانيه الجسم بالضبط دون فحوص طبية من قِبل الطبيب المختص. 

ثالثا.. السكري: التعب الدائم والإرهاق المستمر دون سبب قد يكونان أيضاً مؤشرين إلى ظهور مرض السكري، إذ إن الجسم وبسبب نقص هرمون الأنسولين  لا يعود قادراً على استقلاب الكربوهيدرات بشكلٍ صحيح بعد تناول الطعام وتحويله إلى طاقة في خلايا الجسم. 

رابعا.. قلة الحركة:مَن يقضي أغلب وقته أمام الكمبيوتر أو يعمل في المكتب أو يفضل الجلوس على الأريكة لمشاهدة التلفاز يعاني الشعور بالتعب المستمر. الحل في هذه الحالة بسيط جداً، فـ ” في الحركة بركة “.

خامسا.. قلة شرب السوائل:يوصي الأطباء وخبراء الصحة بشرب ما لا يقل عن لتر ونصف اللتر من الماء يومياً، حسب موقع ” هايل براكسيس ” الألماني. ويُنصح بشرب أكثر من ذلك في حالة المرض أو ارتفاع درجات الحرارة أو عند ممارسة التمارين الرياضية.

سادسا.. مضادات الهستامين:مَن يعاني حساسية الربيع وحساسية حبوب اللقاح يعرف مضاعفات أدوية الوقاية من الحساسية المسماة ” مضادات الهستامين “.

سابعا..مشكلات الغدة الدرقية: يتأثر الجسم بأكمله عندما تفشل الغدة الدرقية في عملها؛ لأن الغدة الدرقية هي مركز الهرمونات في الجسم ولا تتحكم فقط في عملية التمثيل الغذائي؛ بل أيضاً في عمليات أخرى في الجسم. وعندما لا تعمل الغدة بشكلٍ صحيح، لا يتم عندئذ إنتاج هرمون الثيروكسين وهرمون ثلاثي اليودوثيرونين؛ الأمر الذي له تأثير سلبي في عمل أعضاء الجسم الأخرى ويقلل من سرعة ضربات القلب ويزيد الشعور بالتعب.