كشف الدكتور علي عدنان عشقي المستشار البيئي، وأستاذ علم البيئة بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز سابقاً، أسباب انتشار حشرة ” الصراصير ” وأمدى أضرارها للصحة والبيئة.

وأوضح ” عشقي ” ، أن انتشار حشرة “ الصراصير ” في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يرجع للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الحشرات مثلها مثل الجراد ليس لها أي أضرار صحية، وسرعان ما تزول طبيعياً.

وقال إن “ حشرة الصراصير مثلها مثل الجراد لها غريزة عجيبة، وهي التنبؤ بالتغيرات المناخية، فعندما تضمن المراعي لأجيالها القادمة تتكاثر بأعداد كبيرة جداً ” .

وتابع: “ أعتقد أن السبب الرئيس في انتشارها بهذه الأعداد الكبيرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة كمية الأمطار التي هطلت على المملكة، ويلاحظ انتشارها في المناطق الدافئة مثل الحرمين الشريفين حيث الإضاءة الشديدة ” .