تواجه الحكومة الإيرانية مأزق كبير بعد فشلها في التعامل مع هجوم جيش من الجراد يضم 90 مليار جرادة صحراوية –وفقاً لبيان رسمي – مما يهدد بإبادة جميع الأراضي الزراعية وحتى الأشجار الأمر الذي يعصف بالأمن الغذائي والإقتصادي للشعب الإيراني فضلاً عن المخاطر الأخرى .

من جانبها تستغيث أصوات إيرانية بينها تيارات المعارضة لمساندة الشعب الإيراني في عمليات الرش وإبادة الجراد خاصة ً وانها تتطلب عمليات واسعة لم يخصص لها نظام الملالي أي ميزانية او خطة طوارئ .

وقالت مريم رجوى زعيمة المعارضة : حكومة الملالي لن تقوم بأي عمل. يجب على منظمة الغذاء والزراعة في الأمم المتحدة مساعدة المزارعين والشعب الإيراني في رش السموم .

وأضافت : لقد اختل التوازن البيئي في نظام الملالي وزراعة وغذاء الشعب الإيراني معرض لخطر شديد ، حكومة الملالي لن تقوم بأي عمل ، يجب على “الفاو “مساعدة المزارعين والشعب الإيراني في رش السموم .

أما منظمة منظمة الزراعة العالمية فقد رفعت تحذيرها بشأن انتشار الجراد من الأصفر إلى البرتقالي مطالبة بسرعة مواجهة الخطر القادم .

وكانت الملايين من الجراد الصحراوي قد هاجمت البلاد منذ فبراير الماضي لكن نظام الملالي لم يقم بأي إجرء عملي إذ دخلت الآفة عدد من المقاطعات منها خوزستان وبوشهر وفارس وهرمزغان وجنوب كرمان وسيستان وبلوشستان فيما حذر مسؤلون حكوميون من ارتفاع أعداد الجراد في مايو سيرتفع إلى 5 حتى 10 أضعاف .