رفض المجلس العسكري بالسودان استقبال وفد قطر برئاسة وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، يعد أكبر دليل على أن هذا نظام ” الحمدين ” انكشف على حقيقته أمام الجميع، وبات منبوذًا ومكروهًا من جميع الدول العربية.

فأصبح النظام القطري لا يحظى بأي قدر من الاحترام والتقدير والقبول، ليس من الدول العربية فحسب وإنما من دول العالم، وهو ما يبعث برسالة ” عاجلة ” إلى قطر ونظامها بأنه لا مكان بعد اليوم في جسد الأمة العربية للمتآمرين ومحتضني الجماعات الإرهابية.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي فهد ديباجي، أن قطر باتت منبوذة من جيرانها ولم يعد مسؤولوها مرحبًا بهم في الدول العربية؛ ليس لسبب سوى أنهم يمثلون تنظيم ” الحمدين ” بتاريخه المعروف بدعم الإرهاب.

واستشهد ” ديباجي ” على صحة كلامه بطرد الوفد القطري من الخرطوم دون أن يلتقي أيًّا من أعضاء المجلس العسكري هناك، وفي اليوم نفسه استقبل المجلس العسكري وفدًا مصريًّا ومن قبل وفدًا إماراتيًّا، وذلك وفقآ لتصريحاته لأحد الصحف المحلية.

ونبهت رسالة السودان إلى قطر أنظار العالم إلى حقيقة ” الحمدين ” وأهدافه الخبيثة التي تهدف إلى إضعاف الدول العربية، وهي الأهداف نفسها التي تسعى إليها أعداء الأمة مثل ” إيران وتركيا وإسرائيل ” .