مابين وزير وآخر وقرار وزاري صائب نوعا ما لإدارات التعليم العام وأخر مُجحف لا تصب في مصلحة إدارات التعليم العالي يختلف هدفا ومضمونا بين إدارات وزارة يُفترض أنها تحت مسمى واحد وبين ليلة وضحاها قلبت المفاهيم رأسا على عقب متسائلين أين العدل واستفهام المساواة أتختلف المعاني بتوقيع قرار والإداري يقف بالمنتصف .
وأصبح الحال يترجم حجم المعاناه لإداريات التعليم العالي وأحقيتهن بالمساواة مع إداريات التعليم العام من حيث الإجازات السنوية التى تبدأ بإنتهاء العام الدراسي للطالبات وتمتعهن بإلاجازة السنوية دون شرط أو قيد خلافا لإداريات التعليم العالي ! حيث دُشنت مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي عناوين تصدرت الترند مطالبة إداريات الجامعات بالمساواة والإنصاف بإداريات التعليم العام خصوصا بعد دمج الوزارتين تحت مسمى واحد وزارة التعليم وذلك تماشيا مع القرار الملكي الذي ينص بتقديم فترة الإختبارات نهاية العام الى ما قبل شهر رمضان مراعاة لظروف الشهر من قيام وصيام وعبادات وتقدير معاناة الطالبات والمعلمات والكادر الإداري كونهن أمهات مسئولات ؟ الآمر الذي سبب إحباط وصدمة لجميع إداريات الجامعات كونها إم ومسئولة أيضا ولديها كم هائل من التزامات عائلية متعددة وأن إجازتها السنوية تبدأ الرابع والعشرون من شهر رمضان ( اسبوع واحد يفصل عن عيد الفطر ) من كل عام على أن تعود مباشرة العمل في السادس من شوال ( اجحاف بحقها ) وقد قامت عدد من الإداريات برفع شكواهن للصحف المكتوبة والمقروءة معللين أن الدوام طوال فترة الصيف هدر للطاقات والجهود وإهمال للأبناء وتقديم الرعاية الاجتماعية الكاملة ناهيك على المعاناة اليومية خلال أيام الإجازات من عدم توفر وسيلة مواصلات ” باصات النقل ” وإرتفاع سعر السائق الخاص وقفل الحضانات وإذا فٌتحت تكون مقابل مبالغ مالية عالية تقصم ظهر الموظفة مع ارتفاع الأسعار خصوصا في العُطل الصيفية مؤكدين وبحرقه معاناة العمل خلال شهر رمضان دوام وبعده التزام ومابين ثنايا اليوم الواحد واجبات( زوج وابناء ) وبمشيئة الله يُحتسب مشقة الصيام وأجر أفطار صائم دون إعطاء الشهر الفضيل حقّه من الطاعات أو الإحساس بفرحة العيد حيث يُكن في سباق مع الزّمن …،….،…الخ ! أين العدل والمساواة من كل هذا السنا مواطنات أمهات وربات بيوت ولنا حقوق وعلينا واجبات .
فكلنا أمل في وزيرالتعليم بنقل حجم معاناتنا وآلامنا الى صاحب المقام السامى وصٌناع القرار في تصحيح وضع إداريات الجامعات لإنتمائنا لصرح تعليمي لا يقل أهمية عن باقي الجهات التعليمية الأخرى بصدور قرار يثلج قلوبنا ويفرح أولادنا لا يحتاج الى اجتهادات من الجهات المسئولة بل بدعم من والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه اللَّه ورعاه ومساواتنا في لوائح الإجازات والإمتيازات الأخرى التى يتمتع بها التعليم العام بحيث لا ضرر ولا ضرار والأخذ بالمرئيات ودراستها للأرتقاء بعجلة التعليم ولا ننسى أهميه دور المرآة السعوديّة في بناء المجتمع ‫فهي اللّبنة الأساسيّة فيه‬ ضمن إطار أهداف رؤية 2030 .