تقدمت زوجة مصرية في العشرينات من عمرها ، بدعوى خلع بإحدى محاكم الأسرة في القاهرة ، ضد زوجها عقب تأكيد شكوكها بخيانته لها ، وحبه لوالدتها .

وحاولت الزوجة ، تكذيب نظرات زوجها الثلاثيني لوالدتها: ” مستحيل حد يصدق إنه اتجوزني علشان مينفعش يتجوز أمي وكان عايز يبقى جنبها “، كلمات سمعتها “نرمين”، من زوجها في آخر خلاف بينهما.

وقالت الزوجة في تصريحات لصحف محلية ، طريقة معاملة أثارت غيرتي ، “نظراته لأمي كانت غريبة بس عمري ما فكرت إنه ممكن يكون بيحبها”، اعتقدت الزوجة أن حرمان زوجها من والدته بعد وفاتها هو سبب حبه لها واقترابه منها والإفصاح عن أسرار حياتهما لها.

وتابعت ، “كان بيحكي لأمي كل حاجة بطريقة غريبة أنا مكنتش بعمل كده”، اتصالات تليفونية متكررة للشكوى من أفعالي “لأتفه الأسباب”، حتى شعرت والدتها بالاندهاش من أفعاله.

تعمد زوجها إهانتها باستمرار حتى أفصح عن السر الذي أخفاه سنوات كما ذكر أثناء حديثه معها: “هو انتي فاكرة إني ممكن أفكر فيكي وانتي تيجى إيه جنب مامتك”، حاول بكل الطرق الوقيعة بينها وبين والدتها ولكنه لم يتمكن من ذلك.

قررت الزوجة التخلص من مرض زوجها والطلاق منه وبعد رفضه لجأت إلى الخلع، فكان السبيل الوحيد بعد اكتشافها إعجابه بوالدتها.