أثارت وثيقة أُرسلت لنحو 300 ألف مواطن سوري في مدينة مرسين، توضح لهم الحزب والمرشح اللازم التصويت له في انتخابات المحليات الأخيرة التي أجريت في 31 مارس الماضي، حالة من الجدل في تركيا وغضب الأترام ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكشفت وثيقة ” بوصلة التصويت” الموجهة للسوريين عن كيفية التصويت لمرشح تحالف الجمهور بين حزبيْ العدالة والتنمية والحركة القومية حميد تونا لرئاسة بلدية مرسين الكبرى، وانتخاب مرشح حزب العدالة والتنمية مصطفى جولتاك لرئاسة بلدية أكدنيز؛ كما ظهرت بها صورة لرئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان بجانب المرشحين الموجودين في البوصلة.

وتضم تركيا 3 ملايين و618 ألفًا و624 سوريًّا، حصل منهم 79 ألفًا و820 سوريًّا فقط على الجنسية التركية، حتى الآن؛ فيما شارك في انتخابات المحليات التي أجريت في 31 مارس الماضي، 53 ألفًا و99 سوريًّا.

وتشمل مدينة مرسين الواقعة في جنوب تركيا على الحدود مع سوريا 300 ألف سوري، حصل 6 آلاف منهم على الجنسية التركية، بينما كشفت معطيات الانتخابات أن 4 آلاف فقط منهم من شاركوا في الانتخابات الأخيرة، مع العلم أن مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية أكدنيز، قد فاز في الانتخابات بفارق 3 آلاف و815 صوتًا فقط.