مع اقتراب اجتماع الفيفا في يونيو المقبل بباريس لإقرار رفع المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 من 32إلى 48 ، باتت صفعة سحب تنظيم المونديال اقرب إلى وجه قطر ، إذ لن تتحمل الإمارة الصغيرة حجم المنتخبات المشاركة خاصة ً بعد اعلان الكويت وعمان عدم قدرتهما على تنفيذ شروط الفيفا وهما ما كانت تعول عليهما قطر لمشاركتها في التنظيم .

ويبدو ان الفيفا في طريقه فعلياً لرفع عدد المنتخبات إلى 48 منخب ويدلل على ذلك جولات “إنفانتينو” الخارجية لإقناع الدول المجاورة للدوحة باستضافة بعض المباريات ، إلا ان الإخيارات بدت معدومة في الأفق بعد تخلي عمان والكويت وعلاقات قطر السيئة مع باقي جيرانها كالمملكة والإمارات والبحرين .

وعلى الرغم من ظهور بعض التلميحات بمشاركة ايران لصديقتها السوء الصغيرة ، إلا ان الفيفا لن يسمح بذلك لعلاقة إيران السيئة مع دول المنطقة .

ومن غير المنطقي أن يخسر الفيفا عائدات إضاية لتوسيع رقعة المشاركة بواقع 400 مليون دولار ، منها 120مليون دولار امريكي حقوق نقل تليفزيوني ، و150 مليون دولار حقوق تسويق و90 مليون دولار حصيلة تذاكر ، إلا ان قطر ستخسر ايضاً ثمن تشويها بعد بعد ان سمحت بالترويج للكحوليات وقررت التعامل “بلطف” مع حالات السكر .