روت نساء يزيديات في العراق، عن معاناتهن القاسية على أيدي نساء تنظيم داعش الإرهابي، اللاتي كن يتولين تزيين ” السبايا ” اليزيديات، قبل أن يقوم المتطرفون باغتصابهن.

ومن جانبها، أوضحت فيان، 28 عاما، وعدد من صديقتها اللائي كابدن السبي، إن نساء داعش كن أكثر سوءًا من رجال التنظيم المتطرف؛ فيما أضافت جيلان إن أحد الدواعش الذي كانت عنده زوجتان، اشتراها من سوق النخاسة، حتى تقوم بأعمال مساعدة في البيت.

وتابعت: ” كان علي أن أتولى خدمتهما في البيت، والقيام بكل شيء، لكن بمجرد ارتكاب خطأ بسيط، كانتا تقومان بضربي بشدة، وما إن أبكي حتى تنهالان علي بالمزيد من الضرب “؛ لافتة إلى أن الزوجتين الداعشيتين كانتا تصفانها بالكافرة.

وقالت أنها ظلت سجينة لديهما طيلة سنة ” حين لقي زوجهما مصرعه، قامتا ببيعي “؛ فيما يقصد عناصر التنظيم سوق في مدينة الرقة، شمالي سوريا، لأجل البحث عن نساء وفتيات يزيديات لأجل تلبية النزوات الجنسية.

وكان داعش يشترون النساء في السوق كما لو أنهم يقومون باقتناء سلة من الخضراوات، وتقول فيان، إن المقاتلين كانوا يغتصبون فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمار البعض منهن تسع سنوات؛ حيث أن بعضهن كن يصرخن لطلب المساعدة، لكن لم يكن ثمة من يستطيع في وجه من يقاتلون في صفوف التنظيم المتطرف.