كشفت مصادر إعلامية ، مفاجآت جديدة بقصة الطالبة البريطانية السابقة ” شميمة بوغوم ” التي ألتحقت بداعش قبل سنوات .

وأكدت المصادر ، أن اعترافات شميمة التي قالت فيها أنها لم تكن عنصراً في صفوف تنظيم داعش الإرهابي وأنها فقط كانت زوجة لمقاتل داعشي أٌغرمت به ، غير صحيح ، حيث بين شهود عيان أنها كانت تعمل في “شرطة الأخلاق” لداعش، أو ما يعرف بالحسبة – وفقاً لصحيفة “تلغراف” البريطانية – .

كما كشف الشهود أنها كانت تتجول حاملةً كلاشينكوف على كتفها، ولقبت بـ “الشرطية القاسية” التي تحاول فرض قوانين التنظيم مثل التقيد بزي النساء.

وفي إحدى الشهادات قالت امرأة إن الطالبة البريطانية التي سافرت إلى سوريا عندما كان عمرها 14 عاماً، وبختها أشد توبيخ، لأنها كانت تنتعل حذاء ملوناً، في حين كانت هي نفسها أيضاً تنتعل حذاء ملوناً!

وقالت “عروس” داعش في تصريحات إعلامية ، الموقوفة حالياً في مخيم في شمال سوريا في فبراير الماضي، أنها كرست حياتها لأبنائها الذين فارقوا الحياة بسبب سوء التغذية والمرض.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز حالياً، بيغوم في مخيم للخارجين من بلدة الباغوز، في شرق سوريا، مع العشرات من نساء التنظيم من جنسيات عدة. وكانت القوات الكردية ناشدت الدول الغربية باسترجاع المئات من المقاتلين المحتجزين لديها، إلا أن الدول المعنية لا تزال مترددة حيال هذا الموضوع الشائك.