نصح مواطن كويتي المسلمين والعرب، بعدم السفر إلى أي دولة أجنبية ليس فيها سفارة سعودية؛ قائلا:” أي بلد ما فيها سفارة سعودية ابتعد عنها”.

وجاء ذلك على خلفية إجلاء سفارة المملكة في الخرطوم لمواطنين كويتيين تَصَادف وجودهم هناك وقت اندلاع الأحداث الأخيرة في البلاد، كما استشهد بواقعة أخرى حدثت كانت سوريا مسرحًا لأحداثها قبل أعوام وتمت سرقة سيارته، ولم يجد تجاوبًا وقتها من سفارة بلاده؛ مما حدا به إلى التوجه إلى السفارة السعودية في دمشق، والتي ساعدته على استعادة سيارته مرة أخرى من اللصوص.

وأشاد رواد التواصل بجهود الدبلوماسيين والسفارات السعودية في شتى أنحاء العالم، ووقفاتهم الأخوية مع رعايا دول أخرى لأغراض إنسانية.