استاء أهالي مركز الداهنة من إحدى تغريدات إدارة تعليم شقراء في حسابها الرسمي ذكرت فيها أن مدير التعليم شكر مدير مدرسة الداهنة ومنسوبيها لتهيئتهم ” الكلاب ” للتعلم والاختبارات ، وطالبوا إدارة التعليم بالاعتذار لهم والعناية بالحسابات الرسمية التربوية والتحقيق مع المتسبب في نشر تلك العبارة .

وبعد مناشدات عدة تفاعلت إدارة التعليم وإستجابت لمطالب الأهالي وإعتذرت في حسابها الرسمي مؤكدة أن العبارة خطأ غير مقصود ، فيما لم تعلن للأهالي عن الخطوات التي إتخذتها حيال المشكلة والإجراءات التي اتخذتها في حق المتسبب .

وتفصيلا ، قال المواطن مناحي بن محمد العتيبي : غرد حساب إدارة تعليم شقراء قائلا : ” مدير التعليم يزور متوسطة وثانوية الداهنة ويشيد بدور قائد ومعلمي المدرسة ومنسوبيها في تهيئة “الكلاب” للتعلم والاستعداد للاختبارات ” .

وأضاف ” بعد تداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للتغريدة ، تم تعديلها وتصحيح العبارة ، عندها طالب عدد من أهالي مركز الداهنة بالاعتذار لهم عن هذا الوصف المسيء ، فقام أحد منسوبي الإدارة بالاعتذار في حسابه الخاص قائلا : أنا أعتذر عن الخطأ الغير مقصود في التغريدة لك وللطلاب وأولياء أمور هم وللزملاء في المدرسة ” .

وتابع العتيبي ” بعد ذلك أصر أهالي المركز على مطالبة إدارة التعليم بالاعتذار الرسمي للأهالي والتحقيق مع المتسبب في وصف طلاب مدرستهم بهذا الوصف ، إضافة إلى العناية بالحساب الرسمي للإدارة الذي يمثل منبرا تعليميا تربويا ” .

وأردف ” قامت الإدارة بعد مناشدات بالاعتذار عن الخطأ ، في حسابها الرسمي قائلة : يعتذر حساب الإدارة عن الخطأ الغير مقصود قطعاً في التغريدة السابقة ، وكل التقدير والإجلال والإحترام لطلابنا وطالباتنا في مدارس مركز الداهنة ، وفي جميع المدارس التابعة للإدارة ” .

وتابع العتيبي ” الإدارة لم تطرق للإجراءات التي اتخذتها حيال الخطأ المسيء لنا ولأبناء المركز ، كما لم يتم إفادتنا عن الخطوات التي اتخذتها الإدارة حيال مطالبنا بالتحقيق في سبب التغريد بتلك العبارة والمتسبب فيها ” .

وأضاف ” نناشد المسؤولين في وزارة التعليم بالنظر في آلية النشر عبر حساب الإدارة ، ومن المسؤول عن الاشراف عليه والتحقيق مع المتسبب في المشكلة ، وإعلان الإجراءات المتخذة حيال ذلك للجميع ” .

يذكر أن الجدل قد احتدم بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بين معتبر العبارة خطأ عاديا ، وبين مستاء من التغريد بتلك العبارة ، ومعتبر أن ذلك خطأ جسيما يجب التحقيق فيه مع المتسبب .