عاشت طفلة 17 عامًا من الأسى والرُعب، وتهديدات القتل، حيث تجرد جدها من مشاعره وإنسانيته، ليسلب طفولتها، ويبكيها نارًا كل ليلة، يتحسس جسدها، ويتناوب اغتصابها، مقابل قطعة حلوى أو شوكولاتة.
وقالت: ” منذ سن السابعة من عمري، وأنا أعيش لحظات قاسية على يد جدي الشرير، فكان يعيش على بعد 200 ميل من منزلنا بإيطاليا، وكان يسافر إلينا مرة واحدة في الشهر، فكنت أحبه وكان يحضر لي الحلوى والشكولاتة. ”
وتابعت: ” في عام 2002، عندما كنت في الخامسة من عمري، سألني جدي إذا كنت أجيد التقبيل مثل الكبار، وعندما أجابته بالنفي قبلني، وكرر الأمر بكل مرة نكون سويًا وحدنا. ”
ولم يقف الجد على الملامسة فقط، فلم يُشبع شهوته، حتى ألقى الفتاة أرضًا، وهي في السابعة من عمرها، وتناوب اغتصابها، ثم اشترى لها الحلوى قائلًا: ” إحنا عملنا زي الكبار. ”
وتوالت الاعتداءات الجنسية، على الفتاة، تحت التهديدات والضرب، حتى اكتشفت أنها حامل وهي في عمرها الـ12، موضحة ” أجرى لي اختبار حمل، وعندما جاء إيجابي، أجهضني، وتركني أنزف على الأرض. ”
وتابعت: ” عانيت كثيرًا، واستمررت تحت رحمته، حتى تجادل مع والدتي في يومًا ماء، وابتعد عنا تمامًا، وكنت بلغت 14 عاما حينها. ”
وقررت الفتاة الإبلاغ عنه، بعدما بلغت عامها الـ18، تحديدًا في نوفمبر من عام 2016، ليتم اعتقاله بالفعل، وكان المتهم، مثل أمام المحكمة، في يوليو 2017، وأقر بذنبه، وقضت المحكمة بسجنه 25 عاما.