أجرت إيفانكا ترامب زيارة لإثيوبيا وكوت ديفوار من أجل تقديم برنامج نسائي عالمي للتفوق على سياسة الإدارة الأميركية الانعزالية المعروفة باسم ” أمريكا أولا “.

وتستهل جولة ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته الخاصة لأفريقيا أربعة أيام لطرح مبادرة تهدف إلى تعزيز 50 مليون امرأة في البلدان النامية بحلول عام 2025.

واشتملت خططها زيارة نساء عاملات في مصنع للقهوة، والقيام بجولة في منشأة نسيج تديرها نساء، بالإضافة إلى لقاء شخصيات بارزة، والمشاركة في قمة البنك الدولي.

ومن المتوقع  أن إيفانكا ستعاني من جهود والدها لخفض المساعدات الدولية، وكذلك تعليقاته الساخرة حول القارة السمراء في الماضي.

واختلفت ردود الأفعال على زيارة إيفانكا، حيث رحبت الناشطة ماراكي تيسفاي، التي أسست منظمة نسوية في إثيوبيا، بهذا الاهتمام، قائلة: ” أعتقد أن إيفانكا قادمة من أجل تمكين المرأة حقا، ومن الجيد أنها ستأتي لأنها ستدفع أجندتنا إلى الأمام “.

وأوضحت: ” لا أعتقد أن شعور المواطنين هنا سيكون جيدا إزاء هذه زيارة ابنته، التي تأتي هذه المرة للترويج لمبادرتها العالمية تجاه المرأة “.

وكان ترامب، أثار جدلا واسعا منذ فترة بعدما وصف دولا أفريقية بـ ” الأوكار القذرة “.