الأبتعاد شئ يحزن كثير.أبعادٌ تُشنج صوت الصريخ المغترب.المسافر.الذي له زمن بعيد المدى .
قد يكون متعة .ولكن عندما يطول المُسافر .تكون مرهقة ومؤلمة…لأن البعض  قد يسافر بمفرده ولستُ معه أهله أو زوجته أو أحد أصدقاءه …

السفر لوحدك .تشعر بطعم غير متجانس ,فالمكان الوحيد السفر هو السفر جماعة مع الأهل والأصدقاء …والسفر خارج …قد يتسبب بمشاكل لا سمح الله .
ليس لها حلول مزدوجة أو مماثلة . وهذا ما نسمعه …فلان سافر وحصل له كذا ،وفلان سُرقت أموله وهكذا….

إذا اضطريت بالسفر لوحدك .سيكون هناك البعثة .

وسأخذ وقفة معكم كان هناك أحد أقاربي .سافر لوحده .وكانت هذه السفرة طويلة لأنه يعمل هناك .
فيشعر بالوحدة .ويقول في آخر الليل أسهر لساعات طويلة .لا أحد يكلمني و لا أحد ياخذ ويعطي معي ..

وفي الصباح ذاهب للعمل وأنا لم أنام ……

ماهي غربتي …..أريد الذهاب إلى بلدي وأهلي .لا أريد العمل ……وجلس هناك فترة تقود من الزمن يعني 15 عاماً…

عاش في بلدة اسمها “تايلند”…
شاب شعره وهو في الغربة ….
أتى بعد 15 عشر عاماً       إلى بلاده ….فرح وفرحت أمه وأباه …..يحسبونه عمل واشتغل لكي  يكسب المال لهم…..لكن للأسف فْصل من العمل …..

قال يأمي يا أبي …..أنا تعبت كثيرا ألمت كثيرا وأنتم لا تحسون بي ….

طوال الليل أبكي …وأتألم…..من غربة السفر ….

يالها من غربة . مكتئبة …..مستصعبة علي ….

أعمل ولكن العمل …لا يأتي بفكري ولا عقلي ….

هل تعلمون أنني أنام في العمل كل يوم ..لاصحة ولا نشاط….
غربة مسافر …..

هكذا تألمت عندما سمِعت هذا الكلام ….
نعم “يالها من غربة “…

“غربة مسافر”…