دمرت ثورة الشعب السوداني ، خطة أردوغان مع حزب العدالة والتنمية لغزو القارة السمراء ونهب ثرواتها بمعاونة الإخوان المسلمين في خطوة تستهدف دول التحالف العربي ومصر .

حيث أنه بعد إزاحة الجيش السوداني ، عمر البشير حليف أردوغان في الخرطوم ، أصبحت مليارات الشعب التركي التي أنفقها “أردوغان” من أجل أحلامه الشخصية وهوسه بالزعامة مصيرها مجهول، بعد أن أصبح مصير الاتفاقيات التي وقعتها تركيا مع السودان عام 2017 والتي تقدر بالمليارات غير واضح .

وكشفت صحف تركية ، أن مشاريع تركية تقدر بـ 6 مليارات دولار، كان مقرراً الانتهاء منها خلال 5 سنوات، أصبحت مهدّدة بالتوقف، من بينها طرق وكباري وسدود وفنادق ومدارس، إضافة إلى مشاريع استخراج المعادن الثمينة والزراعة والمواد الغذائية والبرمجيات والطاقة والري، وأكّدت أن استثمارات تقدر بـ 650 مليون دولار، تنفّذها 200 شركة تركية في السودان، أصبحت في مهب الريح.

في عام 2014 حصل رجال “العدالة والتنمية” على الكثير من الأراضي الزراعية في السودان التي تبلغ مساحتها 7.8 مليون ديكار (الديكار يساوي 1000 متر مربع)، ووقّع الجانبان اتفاقيات لاستزراع تلك المساحات، عقب زيارة أردوغان، وأصدرت حكومة الخرطوم قراراً بتخصيصها للأتراك لمدة 99 عاماً، ورصدت أنقرة مليارات عدة من الدولارات لبدء العمل في تلك المساحات الزراعية الخصبة.

كما وقعت شركات تركية اتفاقية تعاون مع وزارة النفط السودانية، لتطوير حقول النفط، وقدرت ميزانية المشروع بـ 100 مليون دولار، تمهيداً لنقل النفط إلى تركيا عبر ميناء بورتسودان، ومعالجته ثم تصديره .