روى خطيب جامع آل زينب في النماص بعسير ” علي القشيري ” والذي تعرض للطعن والإعتداء عليه الجمعة الماضية تفاصيل الواقعة المؤلمة .

وفجًر ” القشيري ” الذي غادر المستشفي بعد خضوعه للعلاج مفاجأة ، إذ كشف ان الجاني من ابناء قبيلته وانه اعتاد حمل الخنجر دون ان يشك أحد في امره .

ورجح ” القشيري ” انه مختل نفسياً ، كما اكد له مدير الأمن العام الفريق أول خالد الحربي في الاتصال الذي تلقاه وهو يرقد في المستشفى .

وتذكر ” القشيري ” ان الجاني تصرف بشكل غريب في خطبة سابقة عن خطر التستر التجاري ، إذ اعترض عليها وغادر المسجد .

وقال ” القشيري ” انه انتظر حتى يفرغ المؤذن من رفع الأذان ليلقي الخطبة يوم الحادث ، بينما كان كان المعتدي يجلس في الصف الأول بالقرب من المحراب لابسا خنجره .

واضاف ان الجاني نهض دون أن يشعر به أحد ثم دخل من الباب الداخلي المؤدي للمنبر ثم سل الخنجر وباغته بطعنه بالكتف ، وقام المصلون على الفور بالتجمهر عليه وإبعاده عنه .