اصبح الكتير من اولادنا مدمنا  دون وعي منا على شبكة الإنترنت التي لم ندرك متاهاتها و تقبلناها بنوع من السذاجة في كونها مصدراً للنهل من العلم والثقافة ولم نجعل لها ضوابط لدى اطفالنا و تغاضينا بمحض إرادتنا عن الساعات الطويلة التي يقضيها أطفالنا في دهاليزها حتى أصبح العديد من أطفالنا ضحايا بريئة لهذه الشبكة العنكبوتية .
دخل الانترنت في كل لحظة من حياتنا حتى لانكاد نجد الراحة منه الا وقت نومنا واكتظّت البيوت بالاجهزة ومولدات الشبكة وصرفنا المبالغ الطائله بُغية احضارها واصبحت مطلباً تشجيعياً عند الحصول ع درجة علميه او تقدم ف مستوى وباتت اغلى مايقدم من هدايا وتحفيز
ولكن هل نحن مخطئون في ذلك ؟
هل افرطنا ام فرّطنا ام اننا اضعنا هويتنا وهوية اطفالنا دون ان نشعر وقدمنا لهم السم الزعاف بايدينا دون وعي منا ؟!!

يؤثر الانترنت على علاقات الطفل الاجتماعية والأسرية ، حيث يقضي الطفل ساعات طويلة على الإنترنت يومياً ، مما يجعله ينفصل إلى حد ما عن الآخرين .
ويؤثر كذلك ع معتقداته وصحة معلوماته ان غابت الرقابه الاسريه عن جهاز الطفل

يضعف الانترنت موهبه الطفل اذ يجعله ضعيف الشخصيه متهالك لارغبه لديه للبحث والاكتشاف والابداع
كما قد يؤتر الإنترنت على سلوك الأطفال وذلك بسبب ممارسة الألعاب العنيفة

ويؤتر الانترنت سلباً في تفكير الطفل وشخصيته ويتأثر بأصدقائه الالكترونيين وربما ينمو نموا مبكرا من الناحيه الفكريه اذ يطلع ع مواقع اكبر من سنه الفعلي عند غياب الرقابه
يصاب الاطفال بالسمنه جراء جلوسهم لساعات طويله ع اجهزتهم دون القيام بمجهود بدني
يصاب الاطفال بضعف ف الذاكرة وضعف ف النظر واصابه بتشتت التفكير وفرط النشاط
والكثير الكثير من سلبيات الانترنت
فهلاّ توسطنا في ذلك وتداركنا اخطائنا ؟! وعدلنا من سلوك اطفالنا وصوبنا اهدافهم بدقه ؟!
انهم نعمة الله وامانته في ايدينا فنسأل الله ان يعيننا ع المحافظة عليهم من هذه الاخطار