كشف تقرير أمريكي أن الرئيس التركي رجب طب أردوغان يرفض نتائج الانتخابات البلدية، ويتجه إلى وسائل إرهابية لإلغاء نتائجها، بعد هزيمته في إسطنبول التي طالما اعتبرها قاعدته الرئيسة التي انطلق منها لحكم تركيا.

وأوضح أن أردوغان بدأ يتخذ إجراءات ترهيب ضد المجلس الأعلى للانتخابات، من أجل تغيير نتيجة الانتخابات في تلك المدينة لصالحه بعد أن اكتسحتها المعارضة.

وأضاف أن أردوغان بدأ بالإعداد لاتخاذ إجراءات قمعية لتحدي فوز المعارضة في انتخابات مدينة إسطنبول بعد رفضه نتائجها، وتهدف هذه الإجراءات إلى إلغاء نتائج الانتخابات بصرف النظر عن الحكم الذي سيصدره المجلس الأعلى للانتخابات.“

ووصف التقرير الطرق التي يتبعها أردوغان في التشكيك بنتائج الانتخابات بأنها خطرة مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن يعترف بهزيمته نظرًا لارتباطه الشخصي بإسطنبول التي تولى منصب رئيس بلديتها عام 2004.