يواجه حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هزيمة قوية لم يتعرض لها منذ ربع قرن؛ حيث أظهرت النتائج الأولية في الانتخابات المحلية أن الناخبين لم يقتنعوا بأدائهم.

وفي هذا السياق، كشفت مجلة ” فورين بوليسي ” الأميركية، أن الانتخابات التي أجريت 31 مارس انتهت بتسجيل المعارضة العلمانية مفاجأة مزعجة لأردوغان، حيث وصفته المجلة بأن انتصار ” تاريخي ” للمعارضة .

ويقول الكاتب في مقاله أن العاصمة أنقرة والعاصمة الاقتصادية إسطنبول ستخضع لأول مرة منذ ربع قرن لحكم العلمانيين وليس الإسلاميين، في إشارة لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده ” أردوغان ” .

وأشار الكاتب إلى أن هزيمة ” أردوغان ” تعود للخطأ الذي ارتكبه و حزبه وليس لتفوق خصومه،فبدلآ من اختيار مرشحين أقوياء، رشح أقرب الموالين له.

وفيما يتعلق بظهور استطلاعات الرأي، فقد أظهر الأداء الضعيف لحزبه، ليتحول ” أردوغان ” إلى قواعد لعبته المعتادة وهي شيطنة خصومه، والسيطرة على الجماهير وإلقاء اللوم على الغرب.