هي العطاء بنخيلها، والعذوبة بمياه عيونها، أعجوبة ٌ تنبض بالجمال، سطر الزمان فيها صفحاته بخطوط من ذهب، وتغنى بها الحاضر بأعذب الألحان، هي محافظة الأحساء أكبر واحة للنخيل في العالم، وتعتبر محافظة ذات تراث عميق وكبير وذكر انها احتوى فيما مضى مدن قد اندثرت ومنها وسط وجواثا والنظارة وغيرها، تقع في الجزء الشرقي من المملكة، وتقدر مساحتها بنحو 530ألف كم²، ويتميز موقعها بأنها تقع بين مدينتين كبيرتين هي الرياض والدمام، كما تتميز بتربة زراعية خصبة جعلها من أكبر واحات النخيل في العالم.

وواحة الأحساء، من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم من خلال أكثر من 3 مليون نخلة منتجة لأجود التمور تحتضنها الواحة بين ثناياها، فضلاً عن الموقع الجغرافي والتاريخي الهام الذي تتميّز به وأهلها لتكون صلة الوصل بين الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، الأمر الذي استحقت عليه الواحة وبجدارة أن تكون ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي (اليونيسكو) تَمّ تلقيبها من قبل البعض بلقب بحر النخيل ويصفها البعض الآخر ببحر من النخيل عند ذكرها.