يقول السفهاء منا إن الحجاب جعل بناتنا أسيرات لمخلفات العثمانين جاهلين ان الحجاب واجب على الفتاة المسلمة البالغة العاقلة وهو علامة العفة والطهارة والحشمة حيث قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ).[١]

فأمر الله تعالى رسوله صلى الله علية وسلم بإلزام إمهات المؤمنين ونساء المسلمين بالحجاب فالتزام النساء بالحجاب يدل على امتثالها وانقيادها لأوامر الله تعالى وأمر الرسول صل الله علية وسلم وهو بلا شك وقار للمرأة ولم يكن يوماً عائقاً لتقدم الحضاري بل لازلت متمسكة بحجابها شامخة بعفافها منجزة في وطنها فِ صاحبة السمو الملكي الاميرة الدكتورة الجوهرة ال سعود التي قادت اول جامعة نسائية بالمملكة عندما سألت في احد اللقاءات الصحفية ذكرت إنها تحضر المؤتمرات الداخلية والخارجية وتشارك باوراق العمل وتنظم الاجتماعات داخل الجامعة وهي متمسكة بحجابها وغطاء وجهها مؤكدة ان هذا الامر لم يضعف من ادائها او يهز ثقتها وثقة العالم بها.

وهنا اسرد بعضاً من النماذج التي تسجل للمرأة المسلمة المعتزة بحجابها فمن قلب العاصمة باريس كرمت د ريم الطويرقي لتؤكد أن الإسلام كفل للمرأة حقوقها العلمية والفكرية، ومن ماليزيا في معرض آتيكس 2009م حصلت الدكتورة فاتن خورشيد على الميداليةالذهبيةوالمركز الرابع لكأس آسيا للإختراعات وفي عام 2012 حصلت أمل الزهراني على الميدالية الذهبية في معرض ماليزيا الدولي للابتكار (ITEX) ، وفِي الوقت الراهن 95 مبتكرة في مختلف المجالات ويمتلكن 43 ألف سجل تجاري و23 ألف شركة ولاتزال المراة المسلمة تثبت للعالم أنها امرأة دين ودنيا وان تقدمها لن يكون بإفلات دينها ونزع حجابها وكرامتها وستضل تطوف العالم بحجابها بكل فخر واعتزاز