قدم الحاج عبدالعزيز محمد علي حسن، من ذوي شهداء الجيش المصري، وأحد المستفيدين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، مؤكداً أنه ليس بجديد على المملكة أن تستقبل الوافدين لزيارة بيت الله الحرام، بحفاوة وحُسن استقبال.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد وجه بإدراج ذوي شهداء الجيش المصري، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وذلك تكريماً لمن ضحوا بحياتهم لحماية أمن الآمنين في وطنهم، ومواجهة الإرهابيين المتطرفين، الذين لا يعرفون سوى قتل الأبرياء، والتجارة باسم الدين الإسلامي، البرئ تماماً من أفعالهم المشينة.

وأشار ” الحاج عبدالعزيز ” خلال تصريحاته، إلى قصة استشهاد ابنه ” محمد ” الذي كان يقوم بعمله اليومي المنوط به ضمن مهامه مع مجموعته في الجيش المصري.

وأوضح الحاج عبدالعزيز، أن نجله تعرض لهجوم إرهابي في مطلع عام 2019، وتعرض ابنه لطلقات عديدة في جسده، ليستشهد على إثرها، ويضحي بحياته في سبيل رِفعة وطنه.

ونوّه ” الحاج عبدالعزيز ” بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في نشر الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض من خلال طباعة المصحف الشريف وتوزيعه على المسلمين, وكذلك برنامج الاستضافة التي أصبحت منارة هدى ومؤتمر عالمي يجتمع المسلمين من خلاله على كلمة التوحيد.

وحرص الحاج عبدالعزيز، على تقديم شكره وتقديره نيابة عن أفراد بعثته، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لرعايتهم وعنايتهم بالمسلمين، والاهتمام البالغ بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وتنفذ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، والذي يضم (225) معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة، ويمثلوا 27 دولة من قارات العالم، ضمن المجموعة الرابعة عشر.