أعلن باحثون في معهد “ أكسفورد ” للإنترنت أن موقع ” تويتر ” أغلق 770 حسابًا مزيفاً العام الماضي، كانت مرتبطة بأجهزة إيرانية وتقود حملة تضليل إعلامية ضد المملكة بمختلف اللغات.

وعن تفاصيل ذلك، قام الباحثون بمعهد ” أكسفورد ” للإنترنت بتحليل اللغات التي سُجّلت بها هذه الحسابات، واكتشفوا تفاصيل حملة التأثير الإيرانية المضللة على الإنترنت.

وفيما يتعلق بالتغريدات التي نشرتها هذه الحسابات، فكانت مرتبطة بإيران وكانت بـ ” الفرنسية والإنجليزية واللغة العربية ” ، لكن 8% منها فقط باللغة الفارسية.

حيث قامت هذه الحسابات بمشاركة أخبار المواقع التي تؤيد الرواية السياسية الإيرانية التي تنتقد المملكة، وتدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأظهرت الدراسة أن من بين الحسابات المرتبطة بإيران الأكثر شعبية الذي كان له ما يقرب 42 ألف متابع، يدعي أنه مقيم في المملكة وكان يستخدم هاشتاجات ضد المملكة، كما أن تسع حسابات منهم كانت تدعي بأنها بأنها خدمات إخبارية من مختلف الدول العربية.

من الجدير بالذكر أن موقع “ تويتر” كان قد أعلن في فبراير الماضي عن إغلاق 2600 من حسابات مزيفة، تقودها إيران وتهدف إلى حملات التأثير.