عادت من جديد شكوى طالبات كلية المندق من تهالك المبنى الذي يحتضن طالبات الأقسام الأدبية.

وجاء ذلك بعد هدوء استمر قرابة 6 أشهر عقب زيارة وكيل إمارة الباحة عقاب اللويحق بتوجيه أمير الباحة في حينه، التي تلت وسم #طالبات كلية المندق في خطر، وما تناولته وسائل الإعلام في حينه.

وتجددت الشكاوى مجددًا بعد تساقط جزء من السقف المعلق لإحدى القاعات الدراسية، يوم أمس الاثنين، الذي نبش مجددًا معاناة طالبات المندق من المبنى الذي بيَّنَّ تهالكه، وإهمال وسائل السلامة، وتكرار التماس الكهربائي به.

ووقف وكيل إمارة الباحة، الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، على المبنى قبل قرابة 6 أشهر، ثم غرد من حسابه بـ ” تويتر ” في الحادي عشر من شهر صفر، قائلًا: ” إنفاذًا لأمر سمو سيدي أمير المنطقة بالوقوف هذا اليوم على مبنى كلية البنات بالمندق، وتقديم تقرير دقيق عما طُرح من الطالبات حيال المبنى، فقد تم وقوفي هذا اليوم السبت برفقة زميلي الدكتور عبدالله مخايش وكيل الجامعة، وزميلي عميد الكلية. وسيُقدَّم التقرير لسمو سيدي الأمير للتوجيه بما يراه. ”

ثم غرد حساب إمارة الباحة، قائلًا: ” ‏سمو أمير منطقة الباحة بعد اطلاعه على التقرير المقدَّم من وكيل الإمارة عن مبنى كلية البنات بالمندق يشكر جامعة الباحة على الإجراءات كافة التي اتخذتها خلال الأسبوعين الماضيين بخصوص المبنى، ويوجه الجامعة بإنهاء موضوع المبنى خلال شهر من تاريخه. ”

وتساءل العديد من متناقلي صور هبوط السقف عن سبب تأخير تنفيذ أمر الأمير حسام بن سعود بإنهاء موضوع المبنى لـ 164 يومًا بدلاً من 30 يومًا كما وجه أمير المنطقة؟!