بعد استحواذ ” أوبر ” على ” كريم ” مؤخراً ، كشفت مصادر إعلامية عن معلومات لا يعرفها الكثيرون عن كريم من بداية تأسيسه وسبب تسميته بهذا الأسم .

ففي عام 2012 قرر كلٌّ من الباكستاني مدثر شيخا والسويدي ماغنس أولسن الاستقالة من وظيفتيهما وتأسيس شركة لخدمة مشاركة الركوب ونقل الزبائن باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية، ولاحقاً انضم إليهما المؤسس الثالث السعودي عبد الله إلياس.

وكان تأسيس الشركة في شهر رمضان؛ لذا قرر مؤسسوها إطلاق اسم ” كريم ” عليها اشتقاقاً من العبارة الرمضانية الشهيرة ” رمضان كريم ” ، وليكونوا كرماء مع الزبائن والكباتن وفريق العمل.

وأصبحت الشركة الصغيرة ذائعة الصيت وتعتبر -إلى جانب أوبر- تطبيق حجز السيارات المفضل لدى المستخدمين في المنطقة، وتنتشر في 120 مدينة بالشرق الأوسط، ولديها أكثر من 30 مليون مستخدم، وأكثر من مليون كابتن.

واستحوذت ” أوبر ” مؤخراً على ” كريم ” التي تأسست برأسمال 100 ألف دولار فقط، مقابل مبلغ 3.1 مليار دولار.