لم تتخيل المرأة أن زوجها يعاني من مرض نفسي سيقلب حياتها رأسًا علي عقب؛ فمنذ بداية زواجها وهي تعاني من خوفه المستمر علي نفسه حتي لا يصاب بعدوي أو مرض.

وكان الزوج يجبرها علي تعقيم نفسها بشكل دائم ويعاملها بطريقة مقززة، يحترس في الأقتراب منها، حتي وصل به الأمر إلي ألحقها بالأذي الجسدي بسبب كثرة هوسه بالنظافة التي أصبحت مسيطرة علي حياته.

كما كان يرفض الاختلاط بها حتي أنه قاطعها خلال عامين الزواج وهي الفترة التي مكثتها معه، ثم تدهورت حالته أكثر، فأخذ ينهال عليها بالضرب المبرح بيديه وقدميه حتي فقدت وعيها، ولكنه لم يكتف بذلك فقط بل أجبرها علي قص شعرها نهائياً تحت تهديد السلاح ” سكين “، ومن تلك اللحظة وهي لم تريد العيش معه مرة اخري فحياته لا تطاق، وذهبت مسرعة إلى منزل أسرتها وهي بهذة الحالة الشنيعة.

ثم ذهبت إلى المحكمة في مصر طالبة التفريق بينهما، قائلة إنه اعتاد إهانتها وطردها من المنزل وذلك لأنه يشعر بالقرف من ممارسته حياتهم الزوجية بشكل طبيعى، ثم تقدمت للمحكمة بمستندات وتقارير طبية تثبت حالتها الصحية وتعديه بالضرب علي جسدها، وأنه قام بالتحريض على قتلها بعدما دفع مبلغ مالي لبلطجية للتعدى عليها، وتم كشف خطته أثناء التحقيق معهم بعدما نجح الأهالي في الإمساك بهم قبل تنفيذ الجريمة.